زوجي قرر السفر مع اصدقاءه بنيه التسليه وتغيير الجو طبعا اول سفره له زعلت ولكن اخذت منه وعد ان تكون اول واخر سفره قال ان شاء الله
والسفره الثانيه اخذني معاه ولما رجعنا قال المره الجايه بسافر مكان مختلف مع اصحابي طبعا زعلت وقلت له لا وان سويتها بروح لاهلي واقطع اللي بيننا
المهم مرت الايام وجاني قبل اسبوعين وقال بسافر قلت له نحنا تفاهمنا على ذا الموضوع مو من حقك تروح وتتركني واسبوعين بدون حاجه ومضيعه للمال.
وانا اتعب في غيابك غصبا عني موبيدي وان رحت ماراح تشوف وجهي ولا ابغى اسمع صوتك
أنت لا تقدر حبي ولا غيرتي عليك وتتركني في معاناه نفسيه المهم انه راح والان كمل اسبوعين ومو عارفه اش اسوي لو جاء ما ابغاه يكرر السفر سنويا حسب قوله ولمده اسبوعين ونحن نسكن شقه صغيره
ويعلم الله كيف اتالم في غيابه وهو مو مقتنع بكلامي هل لو ثبتت على زعلي وابتعادي عنه لو عاطفيا بيساعد على عدم تكراره للسفر.
وهل اتجنبه في الفراش حتى يحس بحجم زعلي مفيد والى متى اقاطعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أختي الكريمة..
أسأل الله عز وجل أن يهيئ لكِ من أمركِ رشدًا..
أشكر لكِ اختياركِ لموقع المستشار للوصول إلى حياة أسرية مستقرة بإذن المولى عز وجل كما أشكر لكِ حرصكِ على ترابط أسرتكِ وتماسكها.
عزيزتي..
- إنه مما يتحتم على النساء في هذا الزمن العمل على جذب أزواجهن والوصول معهم إلى نقطة اكتفاء تحيطهم بنوع من السياج الحامي ضد مغريات وشهوات الخارج هذا إذا كان سفرهم لمقاصد أخرى.
ولكن الوارد في استشارتكِ إن زوجكِ لا يطمح إلا إلى التسلية والترويح عن النفسز
وهذا أمر من صميم طبيعة الرجل فهو محب للإثارة والمغامرات ,خصوصًا عندما تكون الحياة رتيبة وتمشي على روتين لا يتخلله أي تغيير ومليئة بضغوط الحياة والعمل.
- يجب عليكِ خلق الأجواء التي تعبر عن الحنين إليه والشوق إلى عودته , بحيث يلاحظ التجديد في حياتكما ويعلم أن بانتظاره مفاجآت جديدة.
خصوصًا إذا كان توقيتها بعد عودته من سفره فقد تجدينه يومًا ما يقلل فترة السفر شوقًا إلى المفاجأة وقد يلغي السفر تمامًا إذا وجد نفسه سيعيش جوًا مختلفًا كل يوم.
- وعليكِ أنتِ أيضًا أن تنظمي سفرًا خاصًا بكما ولكن يختلف بأجوائه بحيث يكون فرصة للتقارب بينكما وفرصة أيضًا لجلسة من الصراحة ليبوح كل منكما بما يريده ويتمناه من الآخر.
- لا تجعليه يشعر بغيرتكِ من أصحابه الذين يسافر معهم ولكن اجعليه يشعر بأن هناك مفاجآت تنتظره.
- كما أنه من الممكن أن تجعليه يتذكركِ كل حين عندما تضعين لمساتكِ المميزة في حقيبة السفر أو رسائل تحمل عدًا تنازليًا لمفاجأة تنتظره عند عودته فقط ليس عليكِ إلا تفجير طاقاتكِ الأنثوية حتى تكسبي زوجكِ.
- كما أن هناك تفاصيل في الحياة اليومية تغفلها النساء تكون عاملًا في ترغيب أزواجهن إليهن فابحثي عن تلك التفاصيل الغائبة –كاستقبال الزوج وتوديعه –.
- حاولي تقييم حياتكما وحددي الأسباب التي تجعل زوجكِ يحب الابتعاد عن المنزل والسفر وما الذي يبعده ولا يجذبه إلى المنزل حتى يتسنى لكما الوصول إلى حياة مستقرة ومطمئنة.
هذا وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
الكاتب: أ. ذكريات محمد المسلم
المصدر: موقع المستشار